الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير (من) في قوله تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ).

السؤال

فيما يخص الآية الكريمة (26) من سورة الرحمن: كل من عليها فان. لماذا لم يقل -عزَّ وجلَّ-: كل ما عليها فان؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا التعبير الوارد في الآية الكريمة صحيح فصيح معروف من كلام العرب، وهو من باب تغليب العاقل على غيره لشرفه، وله نظائر في كتاب الله تعالى، كما في سورة يونس: أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْض. [يونس:66].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني