الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المتضررة من تتابع الحمل ... يباح لها التأجيل بالوسائل المشروعة

السؤال

أنا امرأة متزوجة وزوجي مصر على إجباري على الحمل في فترات متقارية أقل من السنتين وأنا لا أستطيع لأن آخر ولادة من عشرة أشهر وجسمي متعب وأنا امرأة عاملة لفترات طويلة بناء على طلبه لهذا لجأت إلى تركيب لولب دون علمه تحسبا للمشاكل ويظن أن الأمر في تأخير الحمل أمر طبيعي أفتوني في ذلك جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإذا كان تقارب فترات الحمل يؤثر على صحة المرأة ويتعبها تعبا غير عادي ، فلها أن تسعى للحصول على وسيلة مباحة تمنع الحمل لمدة معينة حتى تستعيد صحتها ، وترتاح وتربي ولدها السابق.
و على زوجها أن يتفهم وضعها ويساعدها على ذلك.
ولكن الخطوة التي أقدمت عليها والوسيلة التي اتخذتها لا نراها جائزة بهذه الصورة ، ولو كانت بإذن الزوج وموافقته لأن تركيب اللولب يشتمل على محاذير شرعية ، سبق أن بيناها في الجواب رقم 4219 وكان الأولى بك أن تقنعي زوجك بما تعانيه من متاعب جراء تقارب فترات الحمل ، وتتفقي معه على فترة محددة كافية لتحقيق الراحة لك واستعادة صحتك ، وتأخذي بالأسباب المشروعة لذلك. ولمزيد من الفائدة يراجع الجوابان التاليان:268 6877
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني