الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يستجاب الدعاء من قلب غافل بخلاف الذكر

السؤال

هل دعاء لله والتسبيح له لا يستجابان إلا أن يكونا نابعين من القلب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاستجابة الدعاء لها شروط، ومن تلك الشروط دعاء الله تعالى وحده لا يشرك به شيئاً، ولا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم مع حضور القلب، فلا يستجاب الدعاء الصادر من قلب غافل، أما التسبيح ونحوه من الأذكار فيحصل ثوابها للذاكر ولو مع عدم حضور القلب، لكن الأجر متفاوت، فالأفضل الجمع بين الذكر باللسان مع حضور القلب، وراجع الفتوى رقم: 11571، والفتوى رقم: 28251.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني