الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطبيق أحكام التجويد على الأذكار غير مطلوب

السؤال

عند قول (سبحان الله أو سبحان الله وبحمده) سواء في السجود أو ختام الصلاة أو الأذكار، هل تشد وتقلقل الباء أم يجوز أن تقال بشكل عادي، أم تحتمل الوجهين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسبحان الله أو سبحان الله وبحمده تنطق الباء منها ساكنة سكوناً معتاداً من غير تشديد ولا قلقلة سواء كان ذلك في السجود أو في ختام الصلاة أو في الأذكار، لأن تطبيق أحكام التجويد مطلوب في تلاوة القرآن الكريم فقط لا في غيره، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 80622.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني