الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم صاحب السلس البقاء في الحمام إن أمن من تنجس ثوبه وبدنه

السؤال

أعانى من سلس بول ينقطع بعد دقائق، فهل يجب علي انتظار طول هذه المدة في الحمام أم يمكننى القيام, وإذا قمت فهل علي غسل ما أصاب كل مرة أم ماذا أفعل، فأرجو الرد مفصلا نظراً لوقوعي في مشقة كبيرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء مما تعانيه، ولا يلزمك البقاء في الحمام إن استطعت أن تتحفظ من أن يقع البول على الثياب أو البدن، فإذا كان القيام يترتب عليه تلطخ بالنجاسة من غير ضرورة إليه فلا يجوز، ويجب غسل البول الذي يصيب البدن أو الثوب حتى تزول النجاسة بحيث لا يبقى لها أثر من ريح أو لون، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55332، 51944، 58521.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني