الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجه فتح الراء في قوله تعالى (ركوبهم)

السؤال

لماذا قال الله تعالى في سورة يس الآية72 -ركوبهم- بفتح الراء ولم يقلها بضم الراء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقول الله تعالى: فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ {يّـس: من الآية72} قرأها العامة بفتح راء (رَكوبهم)، بمعنى (مركوبهم)، وهي فعولة بمعنى مفعولة، كما يقال: ناقة حلوب أي محلوب...

وقرأ الأعمش والحسن وابن السميقع: فمنها رُكوبهم بضم الراء على المصدر، وهي قراءة شاذة، ولها وجه في اللغة؛ لأنك يمكن أن تقول منها أكلهم وشربهم ورُكوبهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني