الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا اسمي بلات وهو يعني كما اعتقد قسم باللات فما هو حكمه؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعلوم أن اللات اسم لواحد من أشهر الأصنام التي كانت تعبد في الجاهلية، ومن سمي بهذا الاسم قصد تعظيم المسمى به، كان ذلك شركاً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله، ويجب تغييره والتوبة مما مضى.

ومن لم يكن يقصد تعظيمه بل كان على سبيل المصادفة من غير قصد كان من الواجب تغييره، لأنه اسم لمعبود من دون الله، ولك أن تراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 39095.

هذا هو الحكم عموماً، وأما في مسألتك فلا نرى أن الأمر كما توهمته ما لم يكن عندك يقين أو ظن غالب أن الباعث على تسميتك بهذا هو الاستعاذة بالصنم أو القسم به، فإن كان هنالك يقين أو ظن غالب فالحكم هو ما تقدم، وإن لم يكن شيء من ذلك فالأفضل هو تغيير الاسم إلى اسم محمود كعبد الله أو عبد الرحمن مثلاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني