الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6524 - حدثنا محمد بن المثنى ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا أبو جعفر الرازي ، نا الربيع بن أنس ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فارق الدنيا على الإخلاص لله تبارك وتعالى وعبادته ، لا يشرك به شيئا ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فارقها والله عنه راض ، وهو دين الله الذي جاءت به الرسل ، وبلغوه من ربهم قبل صريح الأحاديث واختلاف الأهواء ، وتصديق ذلك في كتاب الله : فإن تابوا يقول : فإن خلعوا الأوثان وعبادتها : وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وقال آية أخرى : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين .

قال أبو بكر : آخر الحديث عندي والله أعلم : فارقها وهو عنه راض ، وباقيه عندي من كلام الربيع بن أنس .

التالي السابق


الخدمات العلمية