الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          صفحة جزء
                          270 - فصل

                          [ الهم بإخراج الرسول موجب لقتالهم ] .

                          الدليل الخامس : قوله تعالى : ( ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول ) فجعل همهم بإخراج الرسول موجبا لقتالهم لما فيه من الأذى له .

                          ومعلوم قطعا أن سبه أعظم أذى له من مجرد إخراجه من بلده ، ولهذا عفا صلى الله عليه وسلم عام الفتح عن الذين هموا بإخراجه ولم يعف عمن سبه ، فالذمي إذا أظهر سبه فقد نكث عهده وفعل ما هو أعظم من الهم بإخراج الرسول وبدأ بالأذى فيجب قتاله .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية