( ركض ) في حديث المستحاضة أصل الركض : الضرب بالرجل والإصابة بها ، كما تركض الدابة وتصاب بالرجل ، أراد الإضرار بها والأذى . المعنى أن الشيطان قد وجد بذلك طريقا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها حتى أنساها ذلك عادتها ، وصار في التقدير كأنه ركضة بآلة من ركضاته . إنما هي ركضة من الشيطان
( هـ ) وفي حديث ابن عمرو بن العاص لنفس المؤمن أشد ارتكاضا على الذنب من العصفور حين يغدف به أي أشد حركة واضطرابا .
( هـ ) وفي حديث قال : إنا لما دفنا عمر بن عبد العزيز الوليد ركض في لحده أي ضرب برجله الأرض .