( هـ ) وفيه أي عابر السبيل المجتاز بالبئر أو الماء أحق به من المقيم عليه ، يمكن من الورد والشرب ، وأن يرفع لشفته ثم يدعه للمقيم عليه . حريم البئر أربعون ذراعا من حواليها لأعطان الإبل والغنم ، وابن السبيل أول شارب منها
( س ) وفي حديث سمرة فإذا الأرض عند أسبله أي طرقه ، وهو جمع قلة للسبيل إذا أنثت ، وإذا ذكرت فجمعها أسبلة .
وفي حديث وقف عمر احبس أصلها وسبل ثمرتها أي اجعلها وقفا ، وأبح ثمرتها لمن وقفتها عليه ، سبلت الشيء إذا أبحته ، كأنك جعلت إليه طريقا مطروقة .
( هـ ) وفيه هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى . وإنما يفعل ذلك كبرا واختيالا . وقد تكرر ذكر الإسبال في الحديث ، وكله بهذا المعنى . ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : المسبل إزاره
ومنه حديث المرأة والمزادتين سابلة رجليها بين مزادتين هكذا جاء في رواية . والصواب في اللغة مسبلة : أي مدلية رجليها . والرواية سادلة : أي مرسلة .
( هـ ) ومنه حديث أبي هريرة السبل بالتحريك : الثياب المسبلة ، كالرسل ، والنشر ; في المرسلة والمنشورة . وقيل : إنها أغلظ ما يكون من الثياب تتخذ من مشاقة الكتان . من جر سبله من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
ومنه حديث الحسن دخلت على الحجاج وعليه ثياب سبلة .
( هـ ) وفيه إنه كان وافر السبلة السبلة بالتحريك : الشارب ، والجمع السبال ، قاله الجوهري . وقال الهروي هي الشعرات التي تحت اللحي الأسفل . والسبلة عند العرب مقدم اللحية وما أسبل منها على الصدر .
[ ص: 340 ] ومنه حديث ذي الثدية . عليه شعيرات مثل سبالة السنور
( س ) وفي حديث الاستسقاء اسقنا غيثا سابلا أي هاطلا غزيرا . يقال أسبل المطر والدمع إذا هطلا . والاسم السبل بالتحريك .
( س ) ومنه حديث رقيقة :
فجاد بالماء جوني له سبل
أي مطر جود هاطل .( س ) وفي حديث مسروق لا تسلم في قراح حتى يسبل أسبل الزرع إذا سنبل . والسبل : السنبل ، والنون زائدة .