يشدخن بالليل الشجاع الخابطا
فإن كان هذا صحيحا فلأن النائم يخبط الأرض بجسمه ، كأنه يضربها به . [ ص: 242 ] ويجوز أن يكون الشجاع الخابط إنما سمي به لأنه يخبط ، تخبطه المارة ، كما قال القائل :تقطع أعناق التنوط بالضحى وتفرس بالظلماء أفعى الأجارع
يشدخن بالليل الشجاع الخابطا
فإن كان هذا صحيحا فلأن النائم يخبط الأرض بجسمه ، كأنه يضربها به . [ ص: 242 ] ويجوز أن يكون الشجاع الخابط إنما سمي به لأنه يخبط ، تخبطه المارة ، كما قال القائل :تقطع أعناق التنوط بالضحى وتفرس بالظلماء أفعى الأجارع
يَشْدَخْنَ بِاللَّيْلِ الشُّجَاعَ الْخَابِطَا
فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَلِأَنَّ النَّائِمَ يَخْبِطُ الْأَرْضَ بِجِسْمِهِ ، كَأَنَّهُ يَضْرِبُهَا بِهِ . [ ص: 242 ] وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الشُّجَاعُ الْخَابِطُ إِنَّمَا سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يُخْبَطُ ، تَخْبِطُهُ الْمَارَّةُ ، كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ التُّنَوِّطِ بِالضُّحَى وَتَفْرِسُ بِالظَّلْمَاءِ أَفْعَى الْأَجَارِعِ