الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( إقرار الصبي ) وإن راهق وأذن له وليه ( والمجنون ) والمغمى عليه وكل من زال عقله بما يعذر به ( لاغ ) لسقوط أقوالهم قيل الأولى التفريع بالفاء . ا هـ . وفيه نظر إذ لا حصر فيما قبله ومفهوم المجرور ضعيف

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : إذ لا حصر . إلخ ) هذا لا يمنع الأولية ومفهوم المجرور ، وإن ضعف يعتد به



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : والمغمى عليه ) إلى المتن في المغني ( قوله : بما يعذر به ) كشرب دواء وإكراه على شرب خمر . ا هـ . مغني ( قوله : إذ لا حصر . إلخ ) أي دال حصر كإنما قال سم على حج هذا لا يمنع الأولوية ومفهوم المجرور ، وإن ضعف يعتد به . ا هـ . والمراد بالمجرور قول المصنف مطلق التصرف . ا هـ . ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية