الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            من توفي في هذه السنة من الأكابر

            البختري بن محمد البختري ، أبو صالح اللخمي المعدل البختري بن محمد البختري ، أبو صالح اللخمي المعدل .

            حدث عن كامل بن طلحة . روى عنه : الطبراني . وقال الدارقطني : لا بأس به .

            توفي في هذه السنة .

            خالد بن حيان ، أبو يزيد الخراز الرقي خالد بن حيان ، أبو يزيد الخراز الرقي .

            سمع جعفر بن برقان ، وفرات بن سلمان . روى عنه : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وقال : هو ثقة . وكان شديد التحفظ في الضبط والتوقي ، نزل الرقة فتوفي بها في ذي القعدة من هذه السنة .

            عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أبو عمرو الهمداني الكوفي عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، أبو عمرو الهمداني الكوفي .

            رأى جده أبا إسحاق ، إلا أنه لم يسمع منه ، وسمع إسماعيل بن أبي خالد ، وهشام بن عروة ، والأعمش ، والأوزاعي ، وشعبة ، ومالك بن أنس ، وابن إسحاق .

            روى عنه : القعنبي ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وابن راهويه ، وكان ثقة ثبتا ، وانتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها .

            قال أحمد بن حنبل : كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو ، وسنة في الحج ، وقد كان قدم بغداد ، فأمر له بمال فلم يقبله .

            وعن جعفر بن يحيى بن خالد قال : ما رأينا مثل عيسى بن يونس ، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة ، فاعتل قبل أن يرجع ، فقلنا له : يا أبا عمر ، قد أمر لك بعشرة آلاف . [فقال : هيه ] . فقلت : هي خمسون ألفا . فقال لي : لا حاجة لي فيها . فقلت : ولم ؟ أما والله لا هنيتكها ، هي والله مائة ألف . قال : لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا ، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي ؟ فأما على الحديث فو الله لا شربة ماء ولا إهليلجة ! .

            توفي في هذه السنة بالحدث . وقيل : في سنة إحدى وثمانين . وقيل : سبع وثمانين وقيل : ثمان وثمانين .

            مخلد بن الحسين ، أبو محمد مخلد بن الحسين ، أبو محمد .

            كان من أهل البصرة ، ونزل المصيصة ، وتوفي بها في هذه السنة ، وقد أسند عن هشام بن حسان .

            وعن عبد الله بن عبد الله قال : قال مخلد بن الحسين : ما تكلمت بكلمة أريد أن أعتذر عنها منذ خمسين سنة . وتوفي بها سلمة بن الفضل الأبرش .

            وعبد الرحمن بن القاسم .

            الفقيه الراوي عن مالك ؛ الذي هو العمدة في مذهب مالك فيما يرويه عن الإمام مالك ، وكان من كبار الصالحين .

            ومحمد بن سلمة . ومعمر الرقي وفيها توفي الفضل بن موسى السيناني أبو عبد الله المروزي ، مولى بني قطيعة ، وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة .

            ( السيناني بكسر السين المهملة ، وبالياء المثناة من تحت ، وبالنون قبل الألف ، ثم بنون بعده ، منسوب إلى سينان ، وهي قرية من قرى مرو ) .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية