الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

                                                                                                                                                                                                                                        (76) أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.

                                                                                                                                                                                                                                        أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

                                                                                                                                                                                                                                        فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية