قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16وما كانوا مهتدين .
فيه خمسة أقوال . أحدها: وما كانوا في العلم بالله مهتدين . والثاني: وما كانوا مهتدين من الضلالة . والثالث: وما كانوا مهتدين إلى تجارة المؤمنين . والرابع: وما كانوا مهتدين في اشتراء الضلالة . والخامس: أنه قد لا يربح التاجر ، ويكون على هدى من تجارته ، غير مستحق للذم فيما اعتمده ، فنفى الله عز وجل عنهم الأمرين ، مبالغة في ذمهم .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ .
فِيهِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: وَمَا كَانُوا فِي الْعِلْمِ بِاللَّهِ مُهْتَدِينَ . وَالثَّانِي: وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ مِنَ الضَّلَالَةِ . وَالثَّالِثُ: وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ إِلَى تِجَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ . وَالرَّابِعُ: وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ فِي اشْتِرَاءِ الضَّلَالَةِ . وَالْخَامِسُ: أَنَّهُ قَدْ لَا يَرْبَحُ التَّاجِرُ ، وَيَكُونُ عَلَى هُدًى مِنْ تِجَارَتِهِ ، غَيْرَ مُسْتَحِقٍّ لِلذَّمِّ فِيمَا اعْتَمَدَهُ ، فَنَفَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمُ الْأَمْرَيْنِ ، مُبَالَغَةً فِي ذَمِّهِمْ .