الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في دعوى عدم الإصابة، ومتى تصدق؟]

                                                                                                                                                                                        وإن تصادقا على أنه لم يصب صدقت إذا كانت حرة رشيدة، وسواء كانت خلوة زيارة أو خلوة بناء، وتصدق إذا كانت سفيهة، أو صغيرة، أو أمة والخلوة خلوة زيارة.

                                                                                                                                                                                        واختلف إذا كانت خلوة بناء، فقيل: تصدق ولها نصف الصداق. وذكر عن سحنون أنه قال: لا تصدق; لأنها تسقط ما وجب لها.

                                                                                                                                                                                        والمسألة على أربعة أوجه: فإن كانت بكرا صدقت إذا كانت على البكارة، ولم تصدق إن كان أثر افتضاض.

                                                                                                                                                                                        وإن كانت ثيبا وأطال المكث لم تصدق، إلا أن يثبت أنه عجز، وإن لم يطل مكثه وقرب وأشكل الأمر صدقت; لأن الستر شاهد مع الدعوى. [ ص: 2486 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية