الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [فيما إذا ماتت الأم بعد موت الجنين]

                                                                                                                                                                                        وإذا طرح الجنين ميتا، ثم ماتت الأم ورثت منه ولم يرثها، وإن استهل ثم مات قبلها ورثته وإن ماتت قبله ورثها، وإن بان عنها بعد موتها، واستهل ثم مات ورثها ثم ورثه ورثته سواها وإن لم يستهل وقضي فيه بالغرة على [ ص: 6439 ] قول محمد لم يرث أمه ولم ترثه.

                                                                                                                                                                                        وقال مالك: إذا ضرب بطن امرأة فألقت جنينا ميتا، وقد مات أبوه قبل ذلك ولأبيه امرأة أخرى حامل فولدت بعد خروج الجنين ولدا حيا أن دية الجنين موروثة على فرائض الله تعالى ولهذا الولد ميراثه، وقال مالك: لو أن رجلا ضرب بطن امرأة فألقت جنينا ميتا قال لا يرث الأب من دية الجنين شيئا ولا يحجب وهي موروثة على فرائض الله سبحانه .

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية