الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6178 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح حدثنا نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت خلود

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        9775 الحديث الرابع قوله ( يعقوب بن إبراهيم أي ابن سعد وصالح هو ابن كيسان .

                                                                                                                                                                                                        قوله يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ) في رواية محمد بن زيد عن ابن عمر في الباب الذي بعده إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار أتي بالموت ووقع مثله في طريق أخرى عن أبي هريرة ولفظه عند الترمذي من رواية العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة بعد ذكر الجواز على الصراط " فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت ملببا وهو بموحدتين

                                                                                                                                                                                                        قوله ثم يقوم مؤذن بينهم ) في رواية محمد بن زيد قيل هذا قصة ذبح الموت ولفظه ثم جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد لم أقف على اسم هذا المنادي

                                                                                                                                                                                                        قوله يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت خلود أما قوله " لا موت " فهو بفتح المثناة فيهما وأما قوله في آخره " خلود " فهكذا وقع في رواية علي بن عبد الله عن يعقوب ، وأخرجه مسلم عن زهير بن حرب وغير واحد عن يعقوب بتقديم نداء أهل الجنة ولم يقل " لا موت " فيهما بل قال " كل خالد فيما هو فيه " وكذا هو عند الإسماعيلي من طريق إسحاق بن منصور عن يعقوب وضبط " خلود " في البخاري بالرفع والتنوين أي هذا الحال مستمر ويحتمل أن يكون جمع خالد أي أنتم خالدون في الجنة




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية