عدد النتائج : 104
في البحث عن (تفسير المتشابه من القرآن ( آيات الصفات ))
أنه من أين في ظاهر القرآن أنه ليس لله إلا ساق واحد وجنب واحد فإنه قال أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله [الزمر ] وقال يوم يكشف عن ساق [القلم ] وعلى تقدير أن يكون هذا من صفات الله فليس في القرآن ما يوجب أن لا يكون لله إلا ساق واحد وجنب واحد فإنه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الثالث استدلال الرازي أنه ليس لله إلا ساق واحد وجنب واحد لا يدل له ظاهر القرآن
وادعى المعارض زورا على قوم أنهم يقولون في تفسير قول الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله [الزمر ] قال يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو وليس على ما يتوهمون
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
فأما قوله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله الآية فحكى شيخنا أبو عبد الله في كتابه عن جماعة من أصحابنا الأخذ بظاهر الآية في إثبات الجنب صفة لله تعالى
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
يقال من يثبت ذلك من الصفات يحتاج إلى استنباط [يثبت] ذلك بأن يقول الجنب الجانب والناحية وهو الجهة أي على ما فرطت في جهة الله وجانبه وناحيته كما تقول أعيش في جنب الله وجانبه وجهته وكما يقال أعرضت عن جانبي وجنبي وجهتي ويميل على جوانبه ثم يقولون وهذا إنما يقا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الرابع ليس في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد صفة لله
من أين في ظاهر القرآن لله ساق وليس معه إلا قوله يوم يكشف عن ساق [القلم ] والصحابة قد تنازعوا في تفسير الآية هل المراد به الكشف عن الشدة أو المراد به أنه يكشف الرب عن ساقه؟ ولم يتنازع الصحابة والتابعون في ما يذكر من آيات الصفات إلا في هذه الآية بخلاف قوله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > السادس أن إثبات الرازي لله ساقا من ظاهر الآية باطل
أن القرآن جاء صريحا في اليد بلفظ التثنية في قوله ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ولم يقل لما خلقته الجزء الخامس أيدينا كما قال هناك مما عملت أيدينا بل أخبر أنه خلق هو وذكر أنه خلق بيديه ومثل هذا اللفظ لا يحتمل [من] المجاز ما يحتمله (ما عملت أيدينا) فإن الفع
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > الثامن أن القرآن جاء صريحا في اليد بلفظ التثنية
أن يقال له أما صيغة التثنية فإنها نص في مسماها لأنها من أسماء العدد وأسماء العدد نصوص لا يجوز اثنان أو ثلاثة أو أربعة ويعني به إلا ذلك العدد حتى أنه قيل في مثل قوله يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [البقرة ] أن ذلك يوجب القروء الكاملة لكونه بلفظ العدد بخلاف قوله
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > بيان المؤلف أن ما ذكره الرازي وادعاه أنه ليس هو ظاهر القرآن > التاسع أن يقال للرازي أن صيغة التثنية نص في مسماها
أنه ورد في القرآن أن الله نور السموات والأرض وأن كل عاقل يعلم بالبديهة أن الله ليس هو هذا الشيء المنبسط على الجدران والحيطان وليس هو النور الفائض من جرم الشمس والقمر والنار
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل نقل المؤلف عن الرازي الوجه الثاني فيما ادعاه
أن يقال له الله أخبر أنه نور السموات والأرض وليس شيء مما ذكرته نور السموات والأرض فإن النار جملة وتفصيلا كالموجود في السرج والمصابيح وغير ذلك إنما يكون الجزء الخامس في بعض الأرض أو بعض ما بين السماء والأرض فضلا عن أن تكون هذه النيران نور السموات والأرض وك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الوجه الأول الله أخبر أنه نور السماوات والأرض
وهذا يقتضي أن كونه نور السموات والأرض أمر مغاير لكونه رب ذلك وقيمه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الثاني ثبت في الحديث أن الله نور السموات والأرض
أن الله قد قال في كتابه العزيز ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها [الزمر ] فقد أخبر أن الأرض يوم القيامة تشرق بنوره
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الثالث الله أخبر أن الأرض يوم القيامة تشرق بنوره
أخبر في هذا الحديث الصحيح أن له حجابا من النور أو النار وهذا ليس هو نور وجهه الذي لو كشف هذا الحجاب لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > الرابع أنه ثبت في السنة أن الله له حجاب من النور
وقد اختلف الناس بعد معرفتهم بالنور على ستة أقوال الأول معناه هاد قاله ابن عباس والثاني معناه منور قاله ابن مسعود وروي أنه في مصحفه منور السموات والأرض والثالث أنه مزين وهو يرجع إلى معنى منور قاله أبي بن كعب الرابع أنه ظاهر الخامس أنه ذو النور السادس أنه ن
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف عن ابن العربي
وكان الجبائي يزعم أن الباري نور السموات ومعنى ذلك أنه هادي أهل السموات والأرض وأنهم به يهتدون كما يهتدون بالنور والضياء وأنه لا يجوز أن نسميه نورا على الحقيقة إذا لم يكن من جنس الأنوار لأنا لو سميناه بذلك وليس هو من جنسها لكانت التسمية له بذلك تلقيبا إذا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف عن الأشعري
وادعى المعارض أيضا أن قوما زعموا أن لله عينا يريدون جارحا كجارح العين من الإنسان وأرادوا التركيب واحتجوا بقوله ولتصنع على عيني [طه ] واصنع الفلك بأعيننا [هود ] واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا [الطور ] قال المعارض والمعقول بين أن هذا يريد عين القوم يعني رئيسهم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف من كتاب الرد على المريسي للدارمي
لما بين ما سمى الله بعض خلقه من أسمائه مع انتفاء التمثيل قال وربنا جل وعلا النور وقد سمى الله تعالى بعض خلقه نورا الجزء الخامس فقال مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف عن ابن خزيمة
قال الله تعالى الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فسمى نفسه نورا والنور عند الأمة لا يخلو من أحد معنيين إما أن يكون نورا يسمع أو نورا يرى فمن زعم أن الله يسمع ولا يرى كان مخطئا في نفيه رؤية ربه وتكذيبه بكتابه عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف من كتاب الإبانة للأشعري
بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور من فوق رؤوسهم فإذا الرب سبحانه وتعالى قد أشرف عليهم من فوقهم
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف من كتاب إبطال التأويلات لأبي يعلى
فقال في تفسير الأسماء الحسنى وأما وصفه بأنه نور فقيل معناه منور السموات والأرض بالنيرين أو منور قلوب أهل السموات والأرض بالهدى والتوفيق لأنه لا يجوز أن يكون جسما مضيئا ولا شعاعا وضياء كبعض الأجسام فكان معناه ما ذكرنا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > نقل المؤلف من كتاب إبطال التأويلات لأبي يعلى
كلام أحمد رحمه الله صريح في أن كونه نورا يوجب أن تضيء به الأمكنة التي لا حجاب بينه وبينها كما دل على ذلك الكتاب والسنة في قوله وأشرقت الأرض بنور ربها
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > تعقيب المؤلف على ما نقله عن القاضي أبي يعلى
ثبت بالروايات الثابتة عن ابن عباس إثبات النور لله تعالى
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > تعقيب المؤلف على ما نقله عن القاضي أبي يعلى
فقراءة ابن مسعود منور هو تحقيق لمعنى كونه نورا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > تحقيق المؤلف النقل عن ابن مسعود
عن أبي بن كعب في قول الجزء الخامس الله الله نور السماوات والأرض قال فبدأ بنور نفسه فذكره ثم ذكر نور المؤمن فقال مثل نوره يقول مثل نور المؤمن قال فكان أبي بن كعب يقرأها كذلك (مثل نوره مثل نور المؤمن) قال فهو عبد جعل الإيمان والقرآن في صدره قال قلت كمشكاة ق
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > تحقيق المؤلف النقل عن أبي بن كعب
لو فرض أن ظاهر هذه الآية أنه نور النيرين ونور النار المشهودة فهو سبحانه وتعالى قد بين في غير موضع أنه خالق ذلك
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > تعقيب المؤلف على الرازي ومناقشته > السادس أنه على فرض أن ظاهر الآية أنه نور النيرين
قال الرازي السابع قال تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ولا شك أنه لا بد فيه من التأويل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
قوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا [البقرة ] هو ظاهر متفق عليه ليس فيه اشتباه ولا نزاع
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
قال الرازي الثامن قوله تعالى فأتى الله بنيانهم من القواعد [النحل ] ولا بد فيه من التأويل
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى فأتى الله بنيانهم من القواعد
قال الرازي [التاسع] قال تعالى لموسى وهارون إنني معكما أسمع وأرى [طه ] وهذه المعية ليست إلا بالعلم والحفظ والرحمة
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > فصل في الرد على الرازي في تأويله قوله تعالى إنني معكما أسمع وأرى