nindex.php?page=treesubj&link=28978_18524_24660_28639_28662_28752_32022_32516_33954_34163_34189_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=85وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_30549_32016_32026_32409_32516_33954_34330nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين nindex.php?page=treesubj&link=28978_28723_30532_33954_34089nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=87وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86ولا تقعدوا بكل صراط توعدون الصراط: الطريق ، قال الشاعر:
شحنا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط
وفي المراد به ثلاثة أقاويل: أحدهما: أنهم كانوا يقعدون على الطريق إلى
شعيب يؤذون من قصده للإيمان به ويخوفونه بالقتل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنه نهاهم عن قطع الطريق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة. والثالث: أنهم العشارون نهاهم عن تعشير أموال الناس.
[ ص: 239 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وتصدون عن سبيل الله من آمن به ويحتمل وجهين: أحدهما: تصدون المؤمنين عن طاعة الله وعبادته. والثاني: تصدون من أراد الإيمان بإغوائه ومخادعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وتبغونها عوجا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يعني تبغون السبيل عوجا عن الحق. والفرق بين العوج بالكسر وبالفتح أن العوج بكسر العين ما كان في الدين ، ولا يرى ، والعوج بفتح العين ما كان في العود ، وما يرى.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم حكى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج فيه ثلاثة أوجه: أحدها: كثر عددكم بعد القلة قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وذلك أن
مدين بن إبراهيم تزوج
زينا بنت لوط وولد آل مدين منها. والثاني: كثركم بالغنى بعد الفقر. والثالث: كثركم بالقوة بعد الضعف. وذكر بعض المفسرين وجها رابعا: أنه كثرهم بطول الأعمار بعد قصرها من قبل.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_18524_24660_28639_28662_28752_32022_32516_33954_34163_34189_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=85وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_30549_32016_32026_32409_32516_33954_34330nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28723_30532_33954_34089nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=87وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ الصِّرَاطُ: الطَّرِيقُ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
شَحَنَّا أَرْضَهُمْ بِالْخَيْلِ حَتَّى تَرَكْنَاهُمْ أَذَلَّ مِنَ الصِّرَاطِ
وَفِي الْمُرَادِ بِهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْعُدُونَ عَلَى الطَّرِيقِ إِلَى
شُعَيْبٍ يُؤْذُونَ مَنْ قَصَدَهُ لِلْإِيمَانِ بِهِ وَيُخَوِّفُونَهُ بِالْقَتْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ نَهَاهُمْ عَنْ قَطْعِ الطَّرِيقِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمُ الْعَشَّارُونَ نَهَاهُمْ عَنْ تَعْشِيرِ أَمْوَالِ النَّاسِ.
[ ص: 239 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: تَصُدُّونَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَعِبَادَتِهِ. وَالثَّانِي: تَصُدُّونَ مَنْ أَرَادَ الْإِيمَانَ بِإِغْوَائِهِ وَمُخَادَعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : يَعْنِي تَبْغُونَ السَّبِيلَ عِوَجًا عَنِ الْحَقِّ. وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْعِوَجِ بِالْكَسْرِ وَبِالْفَتْحِ أَنَّ الْعِوَجَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ مَا كَانَ فِي الدِّينِ ، وَلَا يُرَى ، وَالْعَوَجُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ مَا كَانَ فِي الْعُودِ ، وَمَا يُرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=86وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: كَثُرَ عَدَدُكُمْ بَعْدَ الْقِلَّةِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : وَذَلِكَ أَنَّ
مَدْيَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ تَزَوَّجَ
زِينَا بِنْتَ لُوطٍ وَوَلَدُ آلِ مَدْيَنَ مِنْهَا. وَالثَّانِي: كَثَّرَكُمْ بِالْغِنَى بَعْدَ الْفَقْرِ. وَالثَّالِثُ: كَثَّرَكُمْ بِالْقُوَّةِ بَعْدَ الضَّعْفِ. وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ وَجْهًا رَابِعًا: أَنَّهُ كَثَّرَهُمْ بِطُولِ الْأَعْمَارِ بَعْدَ قَصْرِهَا مِنْ قَبْلُ.