nindex.php?page=treesubj&link=28861_34322_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مناع للخير أي بخيل ممسك من منع معروفه عنه إذا أمسكه فاللام للتقوية والخير على ما قيل المال أو مناع الناس الخير وهو الإسلام من منعت زيدا من الكفر إذا حملته على الكف، فذكر الممنوع منه كأنه قيل مناع من الخير دون الممنوع وهو الناس عكس وجه الأول والتعميم هنالك وعدم ذكر الممنوع منه أوقع
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12معتد مجاوز في الظلم حده
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12أثيم كثير الآثام وهي الأفعال البطيئة عن الثواب والمراد بها المعاصي والذنوب
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عتل قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الشديد الفاتك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : الشديد الخصومة بالباطل . .
وقال
معمر nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : الفاحش اللئيم، وقيل: هو الذي يعتل الناس أي يجرهم إلى حبس أو عذاب بعنف وغلظة، ويقال عتنه بالنون كما يقال عتله باللام كما قال
ابن السكيت وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ( عتل) بالرفع على الذم
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13بعد ذلك أي المذكور من مثالبه وقبائحه ( وبعد ) هنا كثم الدالة على التفاوت الرتبي فتدل على أن ما بعد أعظم في القباحة وفي الكشف أشعر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أنه متعلق بعتل فلزم تباينه من الصفات السابقة وتباين ما بعده أيضا لأنه في سلكه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13زنيم دعي ملحق بقوم ليس منهم كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والمراد به ولد الزنا كما جاء بهذا اللفظ عنه رضي الله تعالى عنه وأنشد
الحسان :
زنيم تداعته الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع
وكذا جاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة وأنشد:
زنيم ليس يعرف من أبوه ( بغي ) الأم ذو حسب لئيم
من الزنمة بفتحات وهي ما يتدلى من الجلد في حلق المعز والفلقة من أذنه تشق فتترك معلقة، وإنما كان هذا أشد المعايب لأن الغالب أن النطفة إذا خبثت خبث الناشئ منها ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907773«فرخ الزنا أي ولده لا يدخل الجنة» .
فهو محمول على الغالب فإنه في الغالب لخباثة نطفته يكون خبيثا لا خير فيه أصلا فلا يعمل عملا يدخل به الجنة . وقال بعض الأجلة: هذا خارج مخرج التهديد والتعريض بالزاني، وحمل على أنه لا يدخل الجنة مع السابقين
لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر مرفوعا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687443«لا يدخل الجنة عاق ولا ولد زنية ولا منان ولا مدمن خمر» .
فإنه سلك في قرن العاق والمنان ومدمن الخمر ولا ارتياب أنهم عند أهل السنة ليسوا من زمرة من لا يدخل الجنة أبدا . وقيل المراد أنه لا يدخل الجنة بعمل أبويه إذا مات صغيرا بل يدخلها بمحض فضل الله تعالى
[ ص: 28 ] ورحمته سبحانه كأطفال الكفار عند الجمهور .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الزنيم هو الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بالزنمة . وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عنه هو الرجل يمر على القوم فيقولون رجل سوء والمال واحد وعنه أيضا أنه المعروف بالأبنة ولا يخفى أن المأبون معدن الشرور بل من لم يصل في ذلك الأمر الشنيع إلى تلك المرتبة كذلك في الأغلب ولا حاجة إلى كثرة الاستشهاد في هذا الباب . وفي قول الشاعر الاكتفاء وهو:
ولكم بذلت لك المودة ناصحا فغدرت تسلك في الطريق الأعوج
ولكم رجوتك للجميل وفعله يوما فناداني النهي لا ترتج
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه عنه أنه قال:
نزل على ( النبي صلى ) الله عليه وسلم nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10ولا تطع كل حلاف إلخ فلم يعرف حتى نزل عليه الصلاة والسلام بعد ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13زنيم فعرفناه له زنمة في عنقه كزنمة الشاة ، واستشكل هذا بأن الزنيم عليه ليس صفة ذم فضلا عن كونه أعظم فيه من الصفات التي قبل ذلك على ما يفيده بعد ذلك، ولا يكاد يحسن تعليل النهي به على أن من المعلوم أن ليس المراد بالموصوف بهذه الصفات شخصا بعينه لمكان
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10كل ويحمل ما جاء في الروايات من أنه
الوليد بن المغيرة المخزومي وكان دعيا في
قريش ليس من سنخهم ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة من مولده، أو
الحكم طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو
الأخنس بن سريق وكان أصله من
ثقيف وعداده في
زهرة أو
الأسود بن عبد يغوث ، أو
أبو جهل على بيان سبب النزول وقيل في ذلك أن المراد ذمه بقبح الخلق بعد ذمه بما تقدم وهو كما ترى فتأمل فلعلك تظفر بما يريح البال ويزيح الإشكال .
nindex.php?page=treesubj&link=28861_34322_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ أَيْ بَخِيلٍ مُمْسِكٍ مِنْ مَنَعَ مَعْرُوفَهُ عَنْهُ إِذَا أَمْسَكَهُ فَاللَّامُ لِلتَّقْوِيَةِ وَالْخَيْرُ عَلَى مَا قِيلَ الْمَالُ أَوْ مَنَّاعُ النَّاسِ الْخَيْرَ وَهُوَ الْإِسْلَامُ مِنْ مَنَعْتَ زِيدَا مِنَ الْكُفْرِ إِذَا حَمَلَتْهُ عَلَى الْكَفِّ، فَذِكْرُ الْمَمْنُوعِ مِنْهُ كَأَنَّهُ قِيلَ مَنَّاعٌ مِنَ الْخَيْرِ دُونَ الْمَمْنُوعِ وَهُوَ النَّاسُ عَكْسُ وَجْهِ الْأَوَّلِ وَالتَّعْمِيمُ هُنَالِكَ وَعَدَمُ ذِكْرِ الْمَمْنُوعِ مِنْهُ أَوْقَعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مُعْتَدٍ مُجَاوِزٍ فِي الظُّلْمِ حَدَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12أَثِيمٍ كَثِيرٍ الْآثَامِ وَهِيَ الْأَفْعَالُ الْبَطِيئَةُ عَنِ الثَّوَابِ وَالْمُرَادُ بِهَا الْمَعَاصِي وَالذُّنُوبُ
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عُتُلٍّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ الشَّدِيدُ الْفَاتِكِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ . .
وَقَالَ
مُعَمَّرٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : الْفَاحِشُ اللَّئِيمُ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَعْتَلُ النَّاسَ أَيْ يَجُرُّهُمْ إِلَى حَبْسٍ أَوْ عَذَابٍ بِعُنْفٍ وَغِلْظَةٍ، وَيُقَالُ عَتَنَهُ بِالنُّونِ كَمَا يُقَالُ عَتَلَهُ بِاللَّامِ كَمَا قَالَ
ابْنُ السِّكِّيتِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ( عُتُلٌّ) بِالرَّفْعِ عَلَى الذَّمِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13بَعْدَ ذَلِكَ أَيِ الْمَذْكُورِ مِنْ مَثَالِبِهِ وَقَبَائِحِهِ ( وَبَعْدَ ) هُنَا كَثُمَّ الدَّالَّةِ عَلَى التَّفَاوُتِ الرُّتْبِيِّ فَتَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا بَعْدُ أَعْظَمُ فِي الْقَبَاحَةِ وَفِي الْكَشْفِ أَشْعَرَ كَلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ أَنَّهُ مُتَعَلِّقٍ بِعُتُلٍّ فَلَزِمَ تَبَايُنُهُ مِنَ الصِّفَاتِ السَّابِقَةِ وَتَبَايُنُ مَا بَعْدَهُ أَيْضًا لِأَنَّهُ فِي سِلْكِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13زَنِيمٍ دَعِيٍّ مُلْحَقٍ بِقَوْمٍ لَيْسَ مِنْهُمْ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْمُرَادُ بِهِ وَلَدُ الزِّنَا كَمَا جَاءَ بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَأَنْشَدَ
الْحَسَّانُ :
زَنِيمٌ تَدَاعَتْهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً كَمًّا زِيدَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ الْأَكَارِعُ
وَكَذَا جَاءَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ وَأَنْشَدَ:
زَنِيمٌ لَيْسَ يَعْرِفُ مَنْ أَبُوهُ ( بِغَيُّ ) الْأُمِّ ذُو حَسَبٍ لَئِيمٌ
مِنَ الزَّنَمَةِ بِفَتَحَاتٍ وَهِيَ مَا يَتَدَلَّى مِنَ الْجِلْدِ فِي حَلْقِ الْمَعْزِ وَالْفِلْقَةُ مِنْ أُذُنِهِ تُشَقُّ فَتُتْرَكُ مُعَلَّقَةً، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا أَشَدَّ الْمَعَايِبِ لِأَنَّ الْغَالِبَ أَنَّ النُّطْفَةَ إِذَا خَبُثَتْ خَبُثَ النَّاشِئُ مِنْهَا وَمِنْ ثَمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907773«فَرْخُ الزِّنَا أَيْ وَلَدُهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ» .
فَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْغَالِبِ فَإِنَّهُ فِي الْغَالِبِ لِخَبَاثَةِ نُطْفَتِهِ يَكُونُ خَبِيثًا لَا خَيْرَ فِيهِ أَصْلًا فَلَا يَعْمَلُ عَمَلًا يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ . وَقَالَ بَعْضُ الْأَجِلَّةِ: هَذَا خَارِجٌ مُخْرَجَ التَّهْدِيدِ وَالتَّعْرِيضِ بِالزَّانِي، وَحُمِلَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَعَ السَّابِقِينِ
لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=687443«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ وَلَا وَلَدُ زَنْيَةٍ وَلَا مَنَّانٌ وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ» .
فَإِنَّهُ سُلِكَ فِي قَرْنِ الْعَاقِّ وَالْمَنَّانِ وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ وَلَا ارْتِيَابَ أَنَّهُمْ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ لَيْسُوا مِنْ زُمْرَةِ مَنْ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَبَدًا . وَقِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِ أَبَوَيْهِ إِذَا مَاتَ صَغِيرًا بَلْ يَدْخُلُهَا بِمَحْضِ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى
[ ص: 28 ] وَرَحِمَتِهِ سُبْحَانَهُ كَأَطْفَالِ الْكُفَّارِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنُ جُبَيْرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الزَّنِيمَ هُوَ الَّذِي يُعْرَفُ بِالشَّرِّ كَمَا تُعْرَفُ الشَّاةُ بِالزَّنَمَةِ . وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ هُوَ الرَّجُلُ يَمُرُّ عَلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُونَ رَجُلُ سُوءٍ وَالْمَالُ وَاحِدٌ وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ الْمَعْرُوفُ بِالْأُبْنَةِ وَلَا يَخْفَى أَنَّ الْمَأْبُونَ مَعْدِنُ الشُّرُورِ بَلْ مَنْ لَمْ يَصِلْ فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ الشَّنِيعِ إِلَى تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ كَذَلِكَ فِي الْأَغْلَبِ وَلَا حَاجَةَ إِلَى كَثْرَةِ الِاسْتِشْهَادِ فِي هَذَا الْبَابِ . وَفِي قَوْلِ الشَّاعِرِ الِاكْتِفَاءُ وَهُوَ:
وَلَكَمْ بَذَلْتُ لَكَ الْمَوَدَّةَ نَاصِحًا فَغَدَرْتَ تَسْلُكُ فِي الطَّرِيقِ الْأَعْوَجِ
وَلَكَمْ رَجَوْتُكَ لِلْجَمِيلِ وَفِعْلِهِ يَوْمًا فَنَادَانِي النَّهْيُ لَا تَرْتَجُّ
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13508وَابْنُ مَرْدُويَهْ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:
نَزَلَ عَلَى ( النَّبِيِّ صَلَّى ) اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ إِلَخِ فَلَمْ يُعْرَفْ حَتَّى نَزَلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13زَنِيمٍ فَعَرَفْنَاهُ لَهُ زَنَمَةٌ فِي عُنُقِهِ كَزَنَمَةِ الشَّاةِ ، وَاسْتَشْكَلَ هَذَا بِأَنَّ الزَّنِيمَ عَلَيْهِ لَيْسَ صِفَةَ ذَمٍّ فَضْلًا عَنْ كَوْنِهِ أَعْظَمَ فِيهِ مِنَ الصِّفَاتِ الَّتِي قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُفِيدُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَلَا يَكَادُ يَحْسُنُ تَعْلِيلُ النَّهْيِ بِهِ عَلَى أَنَّ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنْ لَيْسَ الْمُرَادُ بِالْمَوْصُوفِ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ شَخْصًا بِعَيْنِهِ لِمَكَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10كُلَّ وَيُحْمَلُ مَا جَاءَ فِي الرِّوَايَاتِ مِنْ أَنَّهُ
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ وَكَانَ دَعِيًّا فِي
قُرَيْشٍ لَيْسَ مِنْ سَنِخِهِمُ ادَّعَاهُ أَبُوهُ بَعْدَ ثَمَانِي عَشْرَةَ مِنْ مَوْلِدِهِ، أَوِ
الْحَكَمُ طَرِيدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوِ
الْأَخْنَسُ بْنُ سَرِيقٍ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ
ثَقِيفٍ وَعَدَادُهُ فِي
زَهْرَةَ أَوِ
الْأُسُودُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ، أَوْ
أَبُو جَهْلٍ عَلَى بَيَانِ سَبَبِ النُّزُولِ وَقِيلَ فِي ذَلِكَ أَنَّ الْمُرَادَ ذَمُّهُ بِقُبْحِ الْخَلْقِ بَعْدَ ذَمِّهِ بِمَا تَقَدَّمَ وَهُوَ كَمَا تَرَى فَتَأَمَّلْ فَلَعَلَّكَ تَظْفَرُ بِمَا يُرِيحُ الْبَالَ وَيُزِيحُ الْإِشْكَالَ .