nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30569_30723nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون nindex.php?page=treesubj&link=28980_19624_19647_28723_29676_30455_30457_32498nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إن تصبك حسنة تسؤهم يعني بالحسنة النصر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل أي أخذنا حذرنا فسلمنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50ويتولوا وهم فرحون أي بمصيبتك وسلامتهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : عنى بالحسنة النصر يوم
بدر ، وبالمصيبة النكبة يوم
أحد. [ ص: 371 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فيه وجهان: أحدهما: إلا ما كتب الله لنا في اللوح المحفوظ أنه يصيبنا من خير أو شر ، لا أن ذلك بأفعالنا فنذم أو نحمد ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: إلا ما كتب الله لنا في عاقبة أمرنا أنه ينصرنا ويعز دينه بنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51هو مولانا فيه وجهان: أحدهما: مالكنا. والثاني: حافظنا وناصرنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51وعلى الله فليتوكل المؤمنون أي على معونته وتدبيره.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30569_30723nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_19624_19647_28723_29676_30455_30457_32498nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ يَعْنِي بِالْحَسَنَةِ النَّصْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ أَيْ أَخَذْنَا حِذْرَنَا فَسَلَّمْنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=50وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ أَيْ بِمُصِيبَتِكَ وَسَلَامَتِهِمْ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : عَنَى بِالْحَسَنَةِ النَّصْرَ يَوْمَ
بَدْرٍ ، وَبِالْمُصِيبَةِ النَّكْبَةَ يَوْمَ
أُحُدٍ. [ ص: 371 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَنَّهُ يُصِيبُنَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ، لَا أَنَّ ذَلِكَ بِأَفْعَالِنَا فَنُذَمُّ أَوْ نُحْمَدُ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِنَا أَنَّهُ يَنْصُرُنَا وَيَعِزُّ دِينَهُ بِنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51هُوَ مَوْلانَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَالِكُنَا. وَالثَّانِي: حَافِظُنَا وَنَاصِرُنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=51وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ أَيْ عَلَى مَعُونَتِهِ وَتَدْبِيرِهِ.