الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1219 - (د س ق) : الحسن بن حماد بن كسيب الحضرمي [ ص: 130 ] أبو علي البغدادي المعروف بسجادة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عيينة ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وإسماعيل ابن علية ، وحسين بن علي الجعفي ، وحفص بن غياث (فق) ، وخالد بن حبان الرقي ، وسليمان بن حيان أبي خالد الأحمر ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعطاء بن مسلم الخفاف ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعلي بن عابس ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعمرو بن هاشم أبي مالك الجنبي (س) ، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ، ومحمد بن خازم أبي معاوية الضرير ، ومحمد بن فضيل (د) ، ومعاوية بن هشام ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد الأموي (ق) ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، وأبي بكر ابن عياش (ق) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن أيوب المخرمي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأحمد بن القاسم بن سليمان بن محمد الأعين المعروف بالسليماني ، وأبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر الشعراني أخو أبي الليث الفرائضي ، وأحمد بن محمد بن بكر القصير ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن خالد البراثي ، وأحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي ، وأبو العباس أحمد بن محمد المديني الأصبهاني البزاز ، وإسحاق بن بنان بن معن ، وجعفر بن [ ص: 131 ] الصباح الأصبهاني ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وزكريا بن يحيى السجزي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن أحمد بن محمد بن أبي دارة ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، وعبد الله بن صالح صاحب البخاري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وأبو بكر عبد الصمد بن هارون النيسابوري الملقب قاتل قتيبة ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س) ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي ، وعلي بن فيروز بن المنذر ، وعمر بن أيوب السقطي ، وأبو لبيد محمد بن إدريس السامي السرخسي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن علي بن عباس النسائي ، ومحمد بن غالب تمتام ، ومحمد بن هارون بن المجدر ، ومحمد بن هارون المقرئ المعروف بالسواق ، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك ، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري القاضي ، وأبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي ، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان المعروف بابن أبي طالب ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          ذكره أبو مزاحم الخاقاني عن عمه أنه سأل عنه أحمد بن حنبل فقال : صاحب سنة وما بلغني عنه إلا خير .

                                                                          [ ص: 132 ] وقال علي بن فيروز بن المنذر : سألت سجادة الحسن بن حماد ، قلت : رجل حلف بالطلاق أن لا يكلم كافرا وكلم من يقول : القرآن مخلوق ؟ قال : طلقت امرأته .

                                                                          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي مطين : مات ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين .

                                                                          وقال البخاري : توفي يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة إحدى وأربعين ومائتين .

                                                                          وروى له النسائي حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو الفتوح محمد بن علي بن المبارك ابن الجلاجلي . وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن [ ص: 133 ] عبد الملك المقدسي ، قالا : أخبرنا ابن الجلاجلي بدمشق ، وأبو الفرج الفتح بن عبد الله بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام ببغداد ، قالا : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن أبي شريك الحاسب . وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : وأخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا الحسين بن علي المقرئ .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : حدثنا أبو القاسم بن الجراح ، قال : قرئ على أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأنا أسمع ، قيل له حدثكم الحسن بن حماد سجادة ، وعبد الله بن الوضاح اللؤلؤي ، قالا : حدثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كانت امرأة تأتي قوما فتستعير منهم الحلي ثم تمسكه ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله وترد على الناس متاعهم ، قم يا فلان فاقطع يدها " .

                                                                          رواه عن عثمان بن خرزاذ ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية