الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1246 - (د) : الحسن بن علي بن راشد الواسطي ، نزيل البصرة .

                                                                          روى عن : بشر بن المفضل البصري ، وأبي صيفي بشير بن ميمون ، وخالد بن عبد الله ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وطلحة بن عبد الرحمن الواسطي ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي ابن المديني ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الحكيم بن منصور الخزاعي ، وعلي بن نوح ، ومعتمر بن سليمان ، وهشيم بن بشير (د) ، ويحيى بن راشد البصري ، ويزيد بن هارون (د) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، وأحمد بن عمرو القطواني ، وأبو فاطمة الحسن بن أحمد بن [ ص: 216 ] الليث الرازي ، والحسن بن سفيان ، وأبو سعيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا العدوي أحد الضعفاء المتروكين ، وحكيم بن يحيى المتوثي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وعبدان بن أحمد الجواليقي ، وعبيد الله بن جرير بن جبلة ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن عمر الضبي ، وعمران بن موسى بن مجاشع الجرجاني السختياني ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ، ومحمد بن عون السيرافي ، وموسى بن زكريا التستري .

                                                                          قال أسلم بن سهل الواسطي بحشل : ثقة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي ، عن عبدان : نظر عباس العنبري في جزء لي فيه عن الحسن بن علي بن راشد هذا ، فقال لي : يا بني اتقه .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : مستقيم الحديث جدا .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث كثيرة عن هشيم ، وعن أهل واسط ، وأهل البصرة ، ولم أر بأحاديثه بأسا إذا حدث عنه ثقة ، ولم أسمع أحدا قال فيه شيئا فنسبه إلى ضعف غير عباس [ ص: 217 ] العنبري في حكاية عبدان عنه ، ولم أخرج له شيئا لأني لم أر له شيئا منكرا .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة سبع وثلاثين ومائتين .

                                                                          ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ، قال : حدثنا الحسن بن علي الواسطي ، قال : حدثنا هشيم ، عن أبي حيان التيمي ، عن عباية بن رفاعة ، عن رافع بن خديج ، قال : أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا ذلك له ، فقال : " لكم شاهدان يشهدان على قاتل صاحبكم ؟ قالوا : يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين ، وإنما هم يهود ، وهو يجترئون على ما هو أعظم من هذا " قال : " فاختاروا منهم خمسين ، فاستحلفوهم " . (فأبوا) ، [ ص: 218 ] فوداه النبي صلى الله عليه وسلم من عنده .

                                                                          رواه أبو داود ، عنه ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية