الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1264 - (س) : الحسن بن غليب بن سعيد بن مهران الأزدي ، مولاهم ، أبو علي بن أبي الحسن المصري البزاز ، وأبوه من أهل حران .

                                                                          روى عن : حرملة بن يحيى التجيبي ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وسعيد بن كثير بن عفير ، وسفيان بن بشر الكوفي ، وعبد الله بن محمد الفهمي المعروف بالبيطاري ، وعمران بن هارون الرملي ، ومهدي بن جعفر الرملي ، ويحيى بن سليمان الجعفي ، ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع السكري ، وأبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن النحاس المقرئ ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي ، وأبو علي الحسن بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام بن مكحول البيروتي ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد [ ص: 301 ] الطبراني ، وعبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد البغدادي ، وعلي بن محمد بن أحمد المصري الواعظ ، وعلي بن محمد بن عامر النهاوندي ، ومحمد بن عمير بن إسماعيل ، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري الدمشقي ، وأبو يوسف يعقوب بن المبارك المصري .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس به بأس .

                                                                          وقال أبو جعفر الطحاوي : مات في ذي الحجة سنة تسعين ومائتين وله اثنتان وثمانون سنة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية