الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 350 ] من اسمه الحسين

                                                                          1293 - (خ) : الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري ، أبو علي البغدادي الملقب بإشكاب ، والد محمد بن إشكاب ، وعلي بن إشكاب ، وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا ، ونشأ ببغداد ، وطلب العلم بها .

                                                                          روى عن : حماد بن زيد ، وشريك بن عبد الله ، وعبد الرحمن ابن أبي الزناد ، وعدي بن الفضل ، وفليح بن سليمان (خ) ، والمبارك بن سعيد الثوري ، ومحمد بن راشد المكحولي ، ونعيم بن ميسرة النحوي .

                                                                          روى عنه : العباس بن جعفر بن الزبرقان ، وعباس بن محمد الدوري ، وابنه علي بن الحسين بن إشكاب ، وعلي بن سهل بن [ ص: 351 ] المغيرة البزاز ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وابنه محمد بن الحسين بن إشكاب (خ) ، ومحمد بن عبد الله المخرمي ، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء التيمي .

                                                                          ذكره الخطيب في تاريخه ، وقال : كان ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : نشأ ببغداد ، وطلب الحديث ، ولزم أبا يوسف القاضي فأبصر الرأي ، ثم قعد عنهم فلم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره ، ولم يزل ببغداد يؤتى في الحديث والفقه إلى أن مات سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون ، وهو ابن إحدى وسبعين سنة ، وكان أبوه ممن خرج في دعوة آل العباس مع أسيد بن عبد الرحمن ، الذي ظهر بنسا وسود ، وولي أسيد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة .

                                                                          روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره ، حديث نافع عن ابن عمر في عمرة القضاء .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية