الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1200 - (م ق ت) : الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ، [ ص: 49 ] واسمه عبد الله ، بن مسلم الأموي ، مولى عمر بن عبد العزيز ، أبو مسلم الحراني ، والد أبي شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، سكن بغداد .

                                                                          روى عن : أبيه أحمد بن أبي شعيب الحراني ، وجده أبي شعيب عبد الله بن مسلم الحراني ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، ومحمد بن سلمة (ت) ، ومسكين بن بكير (م مد) : الحرانيين .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وأبو داود في " المراسيل " وغيره ، والترمذي ، وأحمد بن محمد بن موسى بن داود بن عبد الرحمن المكي المعروف بابن شبابان ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، وعبد الله بن جعفر بن خشيش ، وابنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن الحسين بن مكرم ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ، والهيثم بن خلف الدوري ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي .

                                                                          [ ص: 50 ] ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " وقال : يروي عن أبي نعيم ، وأهل العراق ، وكان راويا لمسكين بن بكير ، يغرب .

                                                                          وقال علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ : ثقة مأمون .

                                                                          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          وقال موسى بن هارون : مات بسر من رأى ، سنة خمسين ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق الثقفي : مات بالعسكر ، وكان مكتبتا ، في الفتنة ، أو قبل الفتنة بقليل سنة اثنتين وخمسين ومائتين أو نحوه .

                                                                          [ ص: 51 ] روى عنه مسلم حديثين ، وقد وقع لنا أحدهما ، موافقة له بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن محمد - يعني الباغندي - قال : حدثني الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ، قال : حدثني مسكين بن بكير ، عن شعبة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه بغسل واحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية