الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1367 - (بخ س) : حصين بن اللجلاج ، ويقال : خالد بن [ ص: 532 ] اللجلاج (س) ، ويقال : القعقاع بن اللجلاج (بخ س) ، ويقال : أبو العلاء بن اللجلاج (س) .

                                                                          روى عن : أبي هريرة (بخ س) .

                                                                          روى عنه : صفوان بن أبي يزيد (بخ س) ويقال : ابن يزيد (س) ، ويقال : ابن سليم (س) ، وهو شيخ مجهول .

                                                                          روى له البخاري في الأدب وسماه في روايته : القعقاع بن اللجلاج ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يزيد ، قال : أخبرنا محمد بن عمرو ، عن صفوان بن أبي يزيد ، عن حصين بن اللجلاج عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمع [ ص: 533 ] غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري رجل مسلم ، ولا يجتمع شح وإيمان في قلب رجل مسلم " .

                                                                          رواه البخاري عن مسدد ، عن أبي عوانة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن صفوان بن أبي يزيد ، عن القعقاع بن اللجلاج .

                                                                          ورواه النسائي ، عن مسدد ، عن أبي عوانة ، عن سهيل بن هارون . ومن طرق أخر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية