الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1370 - (س) : حصين بن محصن الأنصاري الخطمي المدني ، أراه أخا عبيد الله بن محصن الخطمي .

                                                                          روى عن : هرمي بن عمرو الواقفي (س) ، وعن عمة له لها صحبة (س) .

                                                                          روى عنه : بشير بن يسار (س) ، وعبد الله بن علي بن السائب المطلبي .

                                                                          ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 539 ] روى له النسائي حديثين ، وقد وقع لنا أحدهما عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الفضل بن خطيب المزة ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الطبر الحريري ، قال : أخبرنا أبو إسحاق البرمكي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم الزينبي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا ليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار ، عن الحصين بن محصن الأنصاري ، عن عمة له أنها أتت رسول الله صلى عليه وسلم لحاجة لها ، فلما فرغت من حاجتها قال : أذات زوج أنت ؟ قالت : نعم . قال : فكيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك .

                                                                          رواه عن قتيبة فوافقناه فيه بعلو ، ورواه من طرق أخر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية