[ ص: 132 ] وقيل : أراد قدر نواة من ذهب كان قيمتها خمسة دراهم ، ولم يكن ثم ذهب . وأنكره أبو عبيد .
قال الأزهري : لفظ الحديث يدل على أنه تزوج المرأة على ذهب قيمته خمسة دراهم ، ألا تراه : قال " نواة من ذهب " ولست أدري لم أنكره أبو عبيد .
والنواة في الأصل : عجمة التمرة .
* ومنه حديثه الآخر أنه أودع المطعم بن عدي جبجبة فيها نوى من ذهب أي قطع من ذهب كالنوى ، وزن القطعة خمسة دراهم .
( س ) وفي حديث عمر " أنه لقط نويات من الطريق ، فأمسكها بيده ، حتى مر بدار قوم فألقاها فيها وقال : تأكله داجنتهم " هي جمع قلة لنواة التمرة . والنوى : جمع كثرة .
( هـ ) وفي حديث علي وحمزة :
ألا يا حمز للشرف النواء
النواء : السمان . وقد نوت الناقة تنوي فهي ناوية .* وفي حديث الخيل أي معاداة لأهل الإسلام . وأصلها الهمز ، وقد تقدمت . ورجل ربطها رياء ونواء
( هـ ) وفي حديث " ومن ينو الدنيا تعجزه " أي من يسع لها يخب . يقال : نويت الشيء ، إذا جددت في طلبه . والنوى : البعد . ابن مسعود
( هـ ) وفي حديث عروة في المرأة البدوية يتوفى عنها زوجها " أنها تنتوي حيث انتوى أهلها " أي تنتقل وتتحول .