( نسج ) ( س ) فيه : بعث رسول الله إلى جذام ، فأول من لقيهم رجل على فرس أدهم ، كان ذكره على منسج فرسه زيد بن حارثة المنسج : ما بين مغرز العنق إلى منقطع الحارك في الصلب .
وقيل : المنسج والحارك والكاهل : ما شخص من فروع الكتفين إلى أصل العنق .
وقيل : هو بكسر الميم للفرس بمنزلة الكاهل من الإنسان ، والحارك من البعير .
ومنه الحديث : هي جمع المنسج . رجال جاعلو رماحهم على مناسج خيولهم
( هـ ) وفي حديث عمر : من يدلني على نسيج وحده ؟ يريد رجلا لا عيب فيه . وأصله أن الثوب النفيس لا ينسج على منواله غيره ، وهو فعيل بمعنى مفعول . ولا يقال إلا في المدح .
( هـ ) ومنه حديث عائشة تصف عمر : " كان والله أحوذيا نسيج وحده " .
وفي حديث جابر : " فقام في نساجة ملتحفا بها " هي ضرب من الملاحف منسوجة ، كأنها سميت بالمصدر . يقال : نسجت أنسج نسجا ونساجة . وفي حديث تفسير النقير : " هي النخلة تنسج نسجا " هكذا جاء في مسلم . والترمذي
[ ص: 47 ] وقال بعض المتأخرين : هو وهم ، وإنما هو بالحاء المهملة . قال : ومعناه أن ينحى قشرها عنها وتملس وتحفر .
وقال الأزهري : النسج : ما تحات عن التمر من قشره وأقماعه ، مما يبقى في أسفل الوعاء .