لجم : لجام الدابة : معروف ، وقال : هو فارسي معرب ، والجمع ألجمة ولجم ولجم ، وقد ألجم الفرس . وفي الحديث : سيبويه ، قال : الممسك عن الكلام ممثل بمن ألجم نفسه بلجام ، والمراد بالعلم ما يلزمه تعليمه ويتعين عليه ، كمن يرى رجلا حديث عهد بالإسلام ولا يحسن الصلاة وقد حضر وقتها فيقول علموني كيف أصلي ، وكمن جاء مستفتيا في حلال أو حرام فإنه يلزم في هذا وأمثاله تعريف الجواب ، ومن منعه استحق الوعيد ، ومنه الحديث : من سئل عما يعلمه فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ، يعني في المحشر يوم القيامة . والملجم : موضع اللجام ، وإن لم يقولوا لجمته كأنهم توهموا ذلك ، واستأنفوا هذه الصيغة ; أنشد يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام ثعلب :
وقد خاض أعدائي من الإثم حومة يغيبون فيها ، أو تنال المحزما
ولجمة الدابة : موقع اللجام من وجهها . واللجام : حبل أو عصا تدخل في فم الدابة وتلزق إلى قفاه . وجاء وقد لفظ لجامه أي جاء [ ص: 174 ] وهو مجهود من العطش والإعياء ، كما يقال : جاء وقد قرض رباطه . واللجام : ضرب من سمات الإبل يكون من الخدين إلى صفقي العنق ، والجمع كالجمع . يقال : ألجمت الدابة ، والقياس على الآخر ملجوم ، قال : ولم يسمع ، وأحسن منه أن يقال به سمة لجام . وتلجمت المرأة إذا استثفرت لمحيضها . واللجام : ما تشده الحائض . وفي حديث المستحاضة : أي شدي لجاما ، وهو شبيه بقوله : استثفري أي اجعلي موضع خروج الدم عصابة تمنع الدم ، تشبيها بوضع اللجام في فم الدابة . ولجمة الوادي : فوهته . واللجمة : العلم من أعلام الأرض . واللجم : الصمد المرتفع . تلجمي أبو عمرو : اللجمة الجبل المسطح ليس بالضخم . واللجم : دويبة ; قال : عدي بن زيدله منخر مثل جحر اللجم
يصف فرسا ، وقيل : هي دويبة أصغر من العظاية . وقال : اللجم دابة أكبر من شحمة الأرض ودون الحرباء ; قال ابن بري أدهم بن أبي الزعراء :لا يهتدي الغراب فيها واللجم
وقيل : هو الوزغ ; التهذيب : ومنه قول الأخطل :ومرت على الألجام ألجام حامر يثرن قطا لولا سراهن هجدا
إذا ارتمت أصحانه ولجمه
قال : واحدتها لجمة ، وهي نواحيه . ابن الأعرابي : قال ابن بري ابن خالويه اللجم العاطوس ، وهي سمكة في البحر ، والعرب تتشاءم بها ; وأنشد ل رؤبة :ولا أحب اللجم العاطوسا
واللجم : الشؤم . واللجم : ما يتطير منه ، واحدته لجمة . وملجم : اسم رجل . وبنو لجيم : بطن .