فالأول قولهم خار الثور يخور ، وذلك صوته . قال الله تعالى : فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار .
وأما الآخر فالخوار : الضعيف من كل شيء . يقال رمح خوار ، وأرض خوارة ، وجمعه خور . قال الطرماح :
[ ص: 228 ]
أنا ابن حماة المجد من آل مالك إذا جعلت خور الرجال تهيع
وأما قولهم للناقة العزيزة خوارة والجمع خور ، فهو من الباب ; لأنها إذا لم تكن عزوزا - والعزوز : الضيقة الإحليل ، مشتقة من الأرض العزاز - فهي حينئذ خوارة ، إذ كانت الشدة قد زايلتها .