الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          171 - (م ) : إبراهيم بن دينار البغدادي ، أبو إسحاق التمار ، صديق أبي مسلم المستملي .

                                                                          روى عن : إسماعيل ابن علية (م) ، وحجاج بن محمد (م) ، وروح بن عبادة (م) ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وسفيان بن عيينة (م) ، والضحاك بن مخلد أبي عاصم النبيل (م) ، وعبيد الله بن موسى (م) ، وأبي قطن عمرو بن الهيثم (م) ، ومصعب بن سلام ، ومعتمر بن سليمان ، وموسى بن داود الضبي ، وهشيم بن بشير ، ويحيى بن حماد الشيباني (م) .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأحمد بن أبي عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن [ ص: 85 ] عبد الله بن خرزاد الأنطاكي ، ومحمد بن إبراهيم بن جناد ، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وموسى بن هارون بن عبد الله الحافظ .

                                                                          قال أبو زرعة ومحمد بن إبراهيم بن جناد : ثقة .

                                                                          وقال أبو القاسم البغوي : مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية