( قال ) : وأكره nindex.php?page=treesubj&link=2326_2327_23388وطء القبر ، والجلوس ، والاتكاء عليه إلا أن لا يجد الرجل السبيل إلى قبر ميته إلا بأن يطأه فذلك موضع ضرورة فأرجو حينئذ أن يسعه إن شاء الله تعالى وقال بعض أصحابنا : لا بأس بالجلوس عليه ، وإنما نهي عن الجلوس عليه للتغوط ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وليس هذا عندنا كما قال ، وإن كان نهى عنه المذهب فقد نهي عنه ، وقد نهي عنه مطلقا لغير المذهب أخبرنا الربيع قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد عن أبيه عن جده قال تبعت جنازة مع nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فلما كان دون القبور جلس nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ثم قال " لأن أجلس على جمرة فتحرق ردائي ثم قميصي ثم إزاري ثم تفضي إلى جلدي أحب إلي [ ص: 317 ] من أن أجلس على قبر امرئ مسلم " .

( قَالَ ) : وَأَكْرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=2326_2327_23388وَطْءَ الْقَبْرِ ، وَالْجُلُوسَ ، وَالِاتِّكَاءَ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ لَا يَجِدَ الرَّجُلُ السَّبِيلَ إلَى قَبْرِ مَيِّتِهِ إلَّا بِأَنْ يَطَأَهُ فَذَلِكَ مَوْضِعُ ضَرُورَةٍ فَأَرْجُو حِينَئِذٍ أَنْ يَسَعَهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : لَا بَأْسَ بِالْجُلُوسِ عَلَيْهِ ، وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْ الْجُلُوسِ عَلَيْهِ لِلتَّغَوُّطِ ( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : وَلَيْسَ هَذَا عِنْدَنَا كَمَا قَالَ ، وَإِنْ كَانَ نَهَى عَنْهُ الْمَذْهَبُ فَقَدْ نُهِيَ عَنْهُ ، وَقَدْ نُهِيَ عَنْهُ مُطْلَقًا لِغَيْرِ الْمَذْهَبِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12386إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ تَبِعْت جِنَازَةً مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فَلَمَّا كَانَ دُونَ الْقُبُورِ جَلَسَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ قَالَ " لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقُ رِدَائِي ثُمَّ قَمِيصِي ثُمَّ إزَارِي ثُمَّ تُفْضِي إلَى جِلْدِي أَحَبُّ إلَيَّ [ ص: 317 ] مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى قَبْرِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ " .