الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو الفتح الفضل بن جعفر

                                                                                      ابن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات ، ويعرف بابن حنزابة ، وهي أمه أم ولد رومية .

                                                                                      كان كاتبا بارعا ، دينا خيرا ، استوزره المقتدر في ربيع الأول سنة عشرين إلى أن قتل المقتدر ، واستخلف القاهر فولاه الدواوين ، فلما ولي الراضي ولاه الشام ، ثم إن الراضي قلده الوزارة سنة 325 ، وهو مقيم بحلب ، فوصل إلى بغداد ، ووزر مديدة ، ثم رأى اضطراب الأمور ، واستيلاء ابن رائق ، فأطمع ابن رائق في أن يحمل إليه الأموال من مصر والشام ، [ ص: 480 ] واستخلف بالحضرة أبا بكر النفري ، وسار فأدركه أجله بالرملة في جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وله سبع وأربعون سنة . وهو والد المحدث وزير مصر أبي الفضل جعفر بن حنزابة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية