السؤال
تمت خطبتى منذ سنة ونصف، وهو رجل على خلق ودين وطباعة طيبة، ويوجد بيننا تفاهم، وبعد إعداد منزل الزوجية وتحديد ميعاد الزواج رفضت أمه أن يتم وطلبت منه أن يفارقني، مع العلم بأننا عقدنا القران أو كتبنا الكتاب بموافقة عائلته، ولكن فجأة غارت والدته من حبه لي، وقد قمنا بتوسيط العديد من الأهل والأقارب ورجال الدين للصلح بيننا ولكنها رفضت، وكذلك المشكلة تزداد سوءاً بسبب ضعف شخصية والده، فهو لا يرفضنى ويكلمنى بطريقة طيبة دون وجودها، ولكن عندها ينقلب الحال وتقول لابنها طلقها ولو لم تفعل شيئاً فهذا حقى عليك لكى تكون غير عاق لوالديك! وهم الآن غاضبون عليه وطردوه من المنزل حتى يتركني، وسوف يقاطعونه طول العمر لو لم يطلقني، وأنا لا أعرف ماذا أفعل: هل أتركه كي لا يتحمل ذنب عقوق والديه، مع خوفى بأن نظرة المجتمع للفتاة التي طلقت قبل زفافها غير سوية، ويرفض الكثير من الرجال الزواج من فتاة لها تجربة عقد قران سابق، أم أتركه وأملي أن يعوضني الله خيراً؟
للعلم: لا يوجد أي وسيلة لإقناع الأم مهما حاولنا، فهي متسلطة ولم تقبل بزواج أخيه الأكبر حتى بلغ الأربعين حتى لا يأخذه أحد منها. أفيدوني أفادكم الله.