السؤال
السلام عليكم.
زوجي طلقني بعد مشادة بين والدتي ووالدته، بعدما دخلت بيتي وأفشت سراً من أسراره لزوجي عن طريق الهاتف، وحدث خلاف بيني وبينه بسبب إفشاء أسرار بيتي الذي أحافظ عليه في غيابي وغيابه، فهو مسافر للخارج وأنا مقيمة عند أهلي لظروف حملي، ولم تنتهِ المشكلة عند هذا الحد، بل قامت والدته بإخبار أمي بطريقة مستفزة بأنني مقصرة في حق رعاية منزلي، لأنني لا أذهب إليه بسبب ضعف حملي وطول المسافة، وما تفعله أمي لي من رعاية منزلي فضلا منها وليس أمرا، ولا يحق لأحد أن يتهكم عليها.
كتمت أمي ما أخبرتها بها والدة زوجي، ولكن طفح بها الكيل عندما علمت أنها أخبرت زوجي بالهاتف، واشتد النقاش بينهم، وأخبرتها والدتي ألا يجب أن تدخل في خصوصيات البيت، وأنها تحدث بيننا مشاكل، وحينما انتهت المحادثة اتصل بي زوجي وأخبرني أنني طالق، بدون أن يفهم ما حدث، فهو يراعي والدته ويخشى غضبها من أي كلمة، حتى وإن أغضبني مكانها، وهذا ما تريده والدته من أول يوم الملكة، أخبرتني بالصريح وبغضب ألا أضع حدودا بينها وبين ابنها، وأنا لا أريد وضع حدود، ولكن أريد حياة مستقلة بعيدا عن أي تدخلات من الأهل، وهو الآن يريد الصلح ولم يقم بخطوة واحده تثبت أنه قد تغير، ولا يرى أن والدته مذنبة، بل لها حق التدخل في حياتنا، فما الحل؟
أفيدوني.