السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور: نسيت أن أقول لك إني قليل التفاعل مع الناس؛ لأني أفكر أنهم لا يتفاعلون معي، وخاصة أقاربي، فهم يعلمون أني أتعالج نفسيا، وأحس أن الكل لا يتفاعل معي، رغم أني وسيم الشكل.
وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور: نسيت أن أقول لك إني قليل التفاعل مع الناس؛ لأني أفكر أنهم لا يتفاعلون معي، وخاصة أقاربي، فهم يعلمون أني أتعالج نفسيا، وأحس أن الكل لا يتفاعل معي، رغم أني وسيم الشكل.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس من الشروط المقبولة والمتعارف عليها أن يكون الإنسان وسيمًا حتى يتفاعل مع الآخرين، أو يرغب الآخرين في التفاعل معه، وسامة الشكل ليست معيارًا، وليست مقاسًا لحب الناس للإنسان أو النفور منه، وسامة الخُلُق، وسامة التواصل الاجتماعي، وسامة الدين، وسامة العلم هي المطلوبة.
إن أردت بالفعل أن تقنع الناس بأن مرضك النفسي لن يُعيقك، ولم يكن سببًا أو حاجزًا لتتواصل مع الآخرين المطلوب منك هو: أن تنظر لنفسك نظرة إيجابية، تقدر فيها مشاعرك، وكذلك مشاعر الآخرين، وتكون لك تفاعلات جديدة مع الناس، زيارة الأرحام، حضور المناسبات، زيارة المرضى، الصلاة مع الجماعة، الممارسات الرياضية الجماعية، كلها مفاتيح خير عظيمة للإنسان أن يتفاعل اجتماعيًا ويثق في نفسه أكثر.
داوم على الصلاة مع الجماعة في المسجد في الصف الأول، وسوف ترى كم من الرضا سوف تحس به، وكم من الناس سوف يُشير إليك بإيجابية كبيرة، حتى وإن لم يقولوا لك ذلك، وحين تقابل الناس كن هاشًّا وباشًّا، أحسن التحية؛ لأن التحية هي مفتاح التواصل الاجتماعي. بر الوالدين يعطيك ثقة كبيرة جدًّا في مقدراتك.
ليس هنالك وصمة أو ضعف اجتماعي لتعالج الإنسان نفسيًا، لكن إذا سحب الإنسان نفسه وانزوى وانطوى، ولم يكن مفيدًا لنفسه ولا لغيره هنا تكون المشكلة.
أتمنى أن تجتهد وتستوعب، وتعمل بما ذكرته لك، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
هذاالكلام صحيح ولكن هناك بعض الناس ينظرون لكل من بعاني نفسيا بنظره التعاطف او او يحاولو ارضائه لانه غير طبيعي ولايدركون ان ذلك هومجردازمه نفسيه وهتعدي
حاول ان تختلط مع الناس