السابعة : ، كالدباغ والجزار وما أشبههما ، إذا حسنت طريقتهم في الدين ، لا نص فيه ، والذي يقتضيه قياس المذهب أن أخبارهم تنبني على الوجهين في شهادتهم ، فإن قلنا : تقبل ، فروايتهم أولى ، وإن قلنا : لا تقبل ، ففي رواياتهم وجهان : أصحهما القبول ، لأن هذه مكاسب مباحة ، وبالناس إليها حاجة ، والثاني : لا تقبل ، لما فيها من اخترام المروءة . أصحاب الحرف الدنيئة