الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آداب وحدود تعامل الممرض مع المرضى

السؤال

ما هي حدود التعامل بين الممرض والمرضى (خاصة النساء)؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

تعامل الممرض مع المريض يجب أن تحكمه الضوابط الشرعية، وأن يكون برحمة ورفق وحسن خلق وإتقان للعمل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتعامل الممرض مع المريض يجب أن يكون مضبوطاً بالضوابط الشرعية من عدم النظر إلى عورته أو لمسها إلا في حالة الضرورة... وحسن الخلق معه والقيام بالعمل على أكمل وجه والمحافظة عليه وحسن رعايته ومراعاة نفسيته مع وجوب الالتزام التام بما يقرره أهل الاختصاص في هذا المجال مما تقتضيه المصلحة.

هذا من حيث العموم... وبخصوص تعامل الممرض مع المريضات، فالأصل أن يتولى الممرض تمريض الرجال، وأن تتولى الممرضة تمريض النساء، وحدود تعامل الرجل الممرض أو الطبيب أو غيرهما مع المريضات الأجنبيات يتلخص في الانضباط بالضوابط الشرعية عموماً؛ وخاصة غض البصر وعدم الخلوة أو اللمس لغير ضرورة ملجئة أو حاجة شديدة، فقد قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}، وفي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء. وفيهما عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم..

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55271، 96147، 1734.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني