الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التصرف في أجور العمال الذين لم يعثر عليهم

السؤال

كنت أعمل في بلد عربي ومعي مجموعة من العمال، وضاق بي الحال ولم أستطع دفع أجورهم، والحمد لله الآن النقود متوفرة معي ولا أعرف مكانهم لأدفع لهم. ماذا أفعل مع العلم أنه مرت سنتان على ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيراً على حرصك على أداء الحقوق لأصحابها، واعلم أن الواجب عليك أن تبذل جهدك في البحث عن هؤلاء العمال عن طريق أرقام هواتفهم أو عناوينهم، والغالب أنك تمتلك بعض بيانتهم، فمن تيسر الوصول له-إن كان حيا- أو لورثته-إن كان ميتا- دفعت إليه أجره، ومن عجزت عن الوصول إليه أو إلى ورثته، فيمكنك التصدق بأجرته، فإن عثرت عليه يوماً خيرته بين إمضاء الصدقة أو أخذ مال ويكون ثواب الصدقة لك .

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 64224.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني