الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يترتب على الرؤيا حكم شرعي

السؤال

أود الاستفسار عن موضوعين:
1- تقدم شاب لخطبتي فقمت بالاستخارة فحلمت مرّتين في الأولى أن والدي يسلّم على الشاب ويعانقه وفي المرّة الثانية حلمت أنني والشاب نوزّع دعوى الزفاف. ما معنى هذا؟
2-وأريد أن أعرف هل أهل الشاب يحبّونني. فهل تجوز الاستخارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه تشرع الاستخارة في الاستجابة لمن خطبك مهما كان حال أهله، وأما الرؤيا فلا يترتب عليها شيء وليس من اختصاصنا تعبيرها، وإذا كان الشاب مرضياً من ناحية الدين والأخلاق فينبغي الاستجابة له، لما في الحديث: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. رواه الترمذي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني