الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درج الفقهاء على إطلاق اسم الفجر على الرغيبة والصبح على الفريضة

السؤال

هل الفرض هي صلاة الصبح أم صلاة الفجر؟ فنحن نصلي الصبح فرضا، والفجر سنة، وهل العكس هو الأصح؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أنه إذا دخل وقت صلاة الفجر بتبين الفجر الصادق، فالمشروع للمسلم أن يصلي أولا ركعتين بنية سنة الفجر وتسميان رغيبة الفجر وتسميان أيضا ركعتي الفجر، وهما سنة مؤكدة كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليهما سفرا وحضرا. وليستا فرضا.

فإذا فرغ المصلي من صلاة الرغيبة صلى ركعتين فريضة الفجر وتسميان أيضا بالصبح، فالصبح والفجر اسمان لمسمى واحد وهما ركعتا الفريضة، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 29471، وفيها بينا أن كثيرا من الفقهاء درجوا على إطلاق اسم الفجر على الرغيبة والصبح على الفريضة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني