الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس في تسمية الغسل بالاستحمام

السؤال

هل تسمية عبادة الغسل استحماما فيها شيء فأحيانا تسألني زوجتي هل ستتسبح؟ وأكون ناويا عبادة الغسل، فأقول لها نعم، أو بعد الغسل تسألني هل تسبحت؟ فأقول نعم، فتقول لي (نعيما) وهي كلمة تقال لمن استحم، ويكون الرد (اللَّـه ينعم عليك)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في تسمية الغسل بالاستحمام لأن كلمة الاستحمام ترادف كلمة الاغتسال في اللغة العربية. كما قال المناوي في التعاريف: استحم الرجل اغتسل بالماء الحميم، ثم كثر حتى استعمل الاستحمام في كل ماء. انتهى.

وقال ابن سيده في المخصص: الاستحمام الاغتسال بأي ماء كان. انتهى.

وفي المسند من حديث ابن عباس أن امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم استحمت من جنابة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ من فضلها فقالت: إني اغتسلت منه فقال: إن الماء لا ينجسه شيء. والحديث صححه الأرنؤوط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني