الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إكمال الدراسة ليس من الضرورة التي تبيح للمرأة السفر بدون محرم

السؤال

أقيم مع زوجي في الإمارات، وأريد السفر إلى بلدي ـ فلسطين ـ لتكملة الدراسة وحدي، حيث لا يستطيع زوجي الذهاب معي بسبب العمل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسفر المرأة بغير محرم لا يجوز، فعن ابْنَ عَبَّاسٍ قال: سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَقُولُ: لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلاَ تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِى مَحْرَمٍ. متفق عليه.

إلّا أنّ بعض العلماء استثنوا من ذلك سفر الحج الواجب والعمرة الواجبة عند وجود رفقة آمنة، وكذلك حال الضرورة ـ كالهجرة من دار الكفر ـ وانظري الفتوى رقم: 6219.

وليس في إكمال الدراسة ضرورة تبيح لك السفر بغير محرم، وراجعي الفتوى رقم: 60865.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني