الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإجماع إذا وقع بشروطه معصوم من الخطأ

السؤال

قلتم في فتاوى سيادتكم أنكم تفتون على أساس قوي وهو القرآّن الكريم والسنة والإجماع، أليس من الممكن أن يكون كلام الإجماع خاطئ، ويكون كلام القليل هو الصحيح؟ فهل يحدث ذلك وكيف تعرفون ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإجماع إذا حصل بمعناه الشرعي معصوم من الخطأ. وراجع في دليل ذلك وشرح وبيان الإجماع الفتوى رقم: 28730.

وكلام السائل يرد على قول الجمهور أو أكثر الفقهاء، ولا يرد على الإجماع. والعبرة في المسألة هو ما وافق الدليل ولو كان القائلون به قليلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني