الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعويد الأولاد على الستر من الصغر

السؤال

ابنتي تبلغ من العمر 4 سنوات، وزوجي يعترض على نزولها حمام السباحة، مع أني ألبسها ما يعرف بالمايوه الشرعي، فما الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعليك بطاعة زوجك، وتنفيذ أمره، الذي ليس فيه مخالفة لما شرع الله.

واعلمي أن الصبية والصبي دون سبع سنين، لا حكم لعورتهما، قال الإمام أبو داود: قلت لأحمد: الصبي يستر كما يستر الكبير؟ أعني الصبي الميت في الغسل. قال: أي شيء يستر منه، وليست عورته بعورة، ويغسله النساء. ونص على ذلك صاحب الروضة من الشافعية.

ولا شك أن من أساليب التربية الإسلامية الصحيحة أن يعود الأب والأم ولدهما على ستر العورة من الصغر؛ حتى إذا بلغ كان معتادًا على الستر.

وكذلك ينبغي تعويد البنت من صغرها على عدم الاختلاط بالذكور في أماكن لعبهم، ولهوهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني