الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الأكل من ذبيحة المرتد

السؤال

يافضيلة الشيخ هناك أخ أبوه مرتد. فما حكم الأكل من ذبيحة الأب، مع العلم أن الأخ غير قادرعلى توفير الأكل والشراب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما ذبحه المرتد لا يحل أكله، إلا لمضطر فيجوز له منه ما يجوز من الميتة للمضطر.

وإذا كان الابن فقيرا فله أن يأكل من مال أبيه الكافر، بل أوجب أهل العلم على أبيه أن ينفق عليه.

فقد قال الكاساني في بدائع الصنائع: يجب على المسلم نفقة آبائه وأمهاته من أهل الذمة، ويجب على الذمي نفقة أولاده الصغار الذين أعطي لهم حكم الإسلام بإسلام أمهم، ونفقة أولاده الكبار من المسلمين الذين هم من أهل استحقاق النفقة. اهـ
هذا وننبه إلى أن الحكم بالردة على الشخص المعين لا يكون إلا بعد توفر عدة شروط قد سبق بيانها في الفتوى رقم :721

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني